دولة الإمارات من أسرع الدول في التحول لإنترنت الأشياء قالت شركة سامتيك، المتخصصة في أنظمة وخدمات تحديد المواقع والتعقب الذكي عن بعد وإنترنت الأشياء أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي قدماً نحو تحقيق مكانة ريادية في التحول لإنترنت الأشياء، وذلك من خلال الاستثمار في تطوير بنية تحتية وتشريعية تنافسية تشجع الابتكار وتضمن إنتاج التكنولوجيا والتعامل معها باستخدام الإنترنت. وقد باتت دولة الإمارات عموما ودبي خصوصا من أسرع المدن تحولاً إلى أنماط المدن الرقمية واستخدام إنترنت الأشياء خصوصاً مع تزايد الطلب من قبل الجهات الحكومية على التطبيقات الإلكترونية الذكية ومشاركتها عبر بوابة دبي الذكية. وقال سمير إبراهيم عبد الهادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سامتيك ميدل إيست: "إن دولة الإمارات استطاعت توفير بنية تحتية وشبكة اتصالات متكاملة متطورة وذكية انطلاقا من إيمانها بأهمية إنترنت الأشياء والاتصالات التلقائية بين الأجهزة، إضافة إلى ذلك تحليل البيانات الضخمة والاستفادة منها في التنمية الاقتصادية المستدامة، ولذلك قامت بإيجاد الركائز اللازمة للتحول إلى المدن الذكية والمستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وهو الأمر الذي جعلها مقصداً لكبرى الشركات العاملة في تقنيات إنترنت الأشياء وملتقى لكافة الخبراء والمتخصصين في المجال من مختلف دول العالم". وتتضمن حلول سامتيك أنظمة ذكية لإدارة وتعقب المركبات تركز على باقة من الخدمات المُدارة عن بعد باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء، احد هذه الأنظمة التي قامت الشركة بتطويرها بالكامل في دولة الإمارات هو نظام إدارة النفايات الذكي، الذي يتضمن ربط النظام بأجهزة وحساسات استشعار تبين مستوى النفايات في جميع صناديق النفايات الموزعة في مناطق مختلفة بالدولة وعند وصول مستوى النفايات إلى الحد الذي تم وضعه مسبقا يقوم النظام بإرسال تنبيه لسيارات النفايات بمكان الصندوق الواجب تفريغه، كما يتضمن النظام إدارة فعالة لجميع سيارات النفيات بما فيها معرفة عدد الكيلومترات التي قطعتها ومن ثم تحديد الانبعاثات الكربونية المنبعثة من كل مركبة والعمل على تخفيضها، قامت الشركة باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء في هذا النظام وأنظمة أخرى ستساعد على الحفاظ على البيئة. تعتبر هذه الحلول الأسرع نمواً في العالم حالياً كونها تقدم ابتكارات متميزة تحفز نمو إنترنت الأشياء وتلبي احتياجات العملاء من أصحاب الشركات والأعمال. وقد أكدت الدراسات أن استخدام تقنيات إنترنت الأشياء تساعد على خفض تكاليف استهلاك الطاقة وإدارة الفراغات وصيانة المباني بنسبة تصل حتى 30% خصوصاً ضمن المناطق الواسعة. المصدر : مجلة فوربس