نتعرف وإياكم على سيدة الأعمال : " أم عبدالله"
شيخةالكندي ، إماراتية الجنسية ، متزوجة ، و أم لتسعة أبناء ، حاصلة على الشهادة الثانوية ، وتقيم في إمارة الشارقة ، الإمارات العربية المتحدة .
شيخة الكندي تهوى ممارسة الطبخ والتجاره.
بدأت تجارتها في مجال الأقمشة بعد أن راودتها الفكرة لإنشاء مشروع خاص ، يدر بالمال عليها لإعانتها في مصاريف الحياة .
( تجارتي) هو الاسم الذي أطلقته على مشروعها ، وسبب اختيار هذا الاسم حيث قالت :" لأني أتفائل خيراً بتجارتي " .
زوجها هو مثلها الأعلى في الحياة والعمل ، ولا يزال مشروعها قيد التطوير ، وغير مؤيدة لفكرة الشراكة في المشاريع ، ولم تواجه مشاكل " لم أواجه أي مشكلة ولله الحمد " .
ومن أهدافها المهنية التي تسعى لتحقيقها : أن تكون تاجرة معروفة ، وأن تكسب ثقة الناس فيها ، وأن تبني سمعة طيبة في السوق وبين الناس ، وأن يتوسع عملها ،وتعمل جاهدة في بناء مشروعها ليكبر بالتدريج ، ومنافسة التجار في الأسواق .
تتعامل في عملها بتأني مع المواقف الصعبة التي تواجهها ، وتتحلى بالصبر في مواجهة ضغوط العمل وضغوط الحياة .
تفضل الدور القيادي في العمل ومن أهم تجاربها القيادية :
هو تأسيس مشروعها من الصفر ، وتقوم بتطويره .
من صفاتها: أنها إنسانة صبورة ولديها العزيمة على تخطي الصعاب , وهي صفات تدل على القوة .
وفي سؤال عن المعايير التي تقيمها للنجاح أجابت : " النجاح لا يأتي بسهولة ،النجاح يأتي بعد الفشل " .
وصفت حياتها بالحياة السعيدة ، وتطمح لأن تكون أماً مثالية لأولادها .
حكمتها في الحياة " القـناعة دليل الامانة، والأمانة دليل الشكر، والشكر دليل الزيادة، والزيادة دليل البقاء. "
وختمت برسالة شكر إلى من ساندها ودعمها في مسيرتها وفي حياتهاحيث قالت : " أتقدم بالشكر والعرفان لزوجي الغالي الذي ساندني ووقف إلى جانبي والذي لم يبخل عليَ بالمعلومات والنصائح شكرا من القلب. "