نتعرف واياكم على قحطان الزعبي
قحطان الزعبي 26 عاما ، مصمم داخلي وغرافيكي ، سوري الجنسية ، مقيم في الأردن ، درس التصميم الداخلي ولم تتسنى له الفرصة لاكمال الدراسة والتخرج
في اختصاصه بسبب الظروف التي جرت وحالت دون التخرج ، لا يزال يطمح لاكمال دراسته .
حاصل على عدة دورات في برامج التصميم منها الهندسية ( الاوتوكاد والثري دي ماكس ) وبرنامج التصميم الغرافيكي ( فوتوشوب )
يتقن اللغتين العربية والانجليزية ، ويهوى الرياضة والقراءة والرسم والتصميم ولا سيما التصميم ..
في مجال العمل لم يعمل في مؤسسة او شركة حتى الآن , أسس عملاً حراً على الانترنت وعمل به لنفسه , اخذ لنفسه القيادة والعمل في نفس الوقت .
اما عن بداياته قال : " كان الامر صعبا في البداية بشكل كبير ، ففي ذاك الوقت لم تكن تتوفر التكنولوجيا الحديثة التي نملكها اليوم اذ كان الانترنت بطيئا للغاية ، والاجهزة نفسها بطيئة . "
بدأ العمل من خلف الشاشة لكسب الرزق على الانترنت في سنة 2008 ، كان حبه للكمبيوتر والتعرف على المزيد من هذا الجهاز العجيب ، جعله يقترب أكثر فأكثر الى العمل ، وبانه يمكن الاستفادة من هذا المجال ، بجعله مورد مالي يستطيع ان يتدبر اموره بانتاجاته.
بدأ اول عمل له على موقع على الانترنت بإنشاء اول موقع خاص فيه , كان محتوى الموقع عن البرامج وملحقاتها ، لم تكن بالفترة الطويلة حتى انشهر الموقع ، لكن الضعف في الحماية في الموقع ، وعدم علمه بالحماية ، تعرض الموقع للكثير من الاختراقات مما أدى الا اغلاقه بشكل تام ، تابع العمل بالدعم الفني للمواقع , وتصميم البنرات الاعلانية .
من الامور التي تحدث عنها وعقبات واجهها ، في البداية كنت احتاج لتحميل ملف ما وكان بحجم 10 ميجا ، كان يترك الكمبيوتر ويذهب الى اي مكان وتكون هناك فترة طويلة وعندما يعود يكون لا يزال الملف قيد التحميل ، هذا اذ لايزال الانترنت يعمل .
عند سؤاله كيف تمكنت من تحمل هذا التعقيد في العمل اجاب : " في البداية تفقد صبرك وتغلق عملك وتذهب لكنك مجبر على العودة والعمل مجددا فانا بحاجة للعمل فما كان الا الصبر والتحمل . "
تعامل مع ضغوط العمل في البداية بشكل عصبي وغاضب ، الا ان تعلم التحكم باعصابه وانفعالاته ، فواجهها بالتحليل والترتيب وحل كل مشكلة على حدى ، وفصل الحياة عن العمل .
فليس العمل كل شيء ، " لا استطيع العمل دائما فعقلي يحتاج للراحة وجسمي بحاجة للراحة ، فلا بد من الاستراحة والعودة مجددا للعمل "
يفضل الدور القيادي ، دون قيود ، ولا يفرض القيود الخانقة ، من تجاربه القيادية : " اسست موقعي وعملت بجهد لنجاحه لكن قلة خبرتي لم تساعدني ولا زلت اقاوم حتى اصل لهدفي . "
خربشات وتصميم هو اسم لموقعه على الانترنت ، لماذا خربشات وتصميم ؟ " خربشات وتصميم هي أفكار موجودة في ذهني أفكر في تصميم معين اكون في مكان ما و ارى زاوية ما فافكر في شيء لملىء الزاوية وتبدا الافكار بالتدفق ، فاجد امامي قلم الرصاص وورقة فارغة فتبدأ الخربشة الى ان اصل الى تصميم مجرد وله معنى ، وفي الموقع أكتب ما يحلو لي ، فهو كمساحة خاصة أعبر فيها عن ذاتي ، واسمح لان يراها الجميع على الانترنت في اي مكان . "
" افضل انجاز لي هو ان استطعت الوصول لاخر سنة في الدراسة لكن الظروف لم تسمح بالاستكمال ."
في سؤالنا عن معايير تقيمك للنجاح أجاب : " النجاح هو الوصول للهدف ، وليس من الضروري ان يكون النجاح متقنا وفريدا ، الهدف هو النجاح ، أن تصل أخيراً خير من ألا تصل أبدا . "
الحكمة الغريبة التي سمعناها منه : " طنش تعش تنتعش . "
لماذا هذه الحكمة أجاب : "لربما ليست حكمة انما قانون امشي على اساه ، فهناك الكثير من الناس حولنا منهم من ينتقدك ليبني بك صفة جيدة ويهدم صفة سيئة ، لكن منهم من يهدم الجيدة ويبني السيئة ويدعو
الى أن يحبط الهمة والعزيمة ، فالافضل انك اطنش وتعيش وتسمع الي يريدلك الخير . "
حياتك في كلمة ؟
معقدة
طموحك في المستقبل ؟
إكمال دراستي والتخرج ونشاء مكتب خاص للتصميم الداخلي ، وايضا أن ابقي على عملي الحالي .
رؤية لك تحبذ وجودها في الواقع ؟
أحب ان ارى العمارة المستدامة في واقعنا وان نرى بيئة خضراء تساعد على خلق بيئة نظيفة .
هناك من دعمك وساندك في مسيرتك , رسالة شكر وتقدير الى من ساندك ودعمك في حياتك , ماذا تقول لهم ؟
" في مسيرة حياتي حتى اليوم واجهت الكثير من الصعوبات ووجدت حولي دائما من يساندني اهلي امي ابي اخي اختي كانو حولي دائما ، دائما ساندوني ووقفو جانبي ودعموني ،
أصدقائي في مقاعد الدراسة ، جيراني ، صديقي في الجامعة ، كلهم وقفو بجانبي ، واشكرهم جميعهم من قلبي لدعمهم الذين علموني دروس في الحياة لا تنسى اصنع واسست بها نفسي . "